مكـــان الرحلــة : كواكــب الدنيــــا
توقيـــت الرحلـــة : في هذا الزمـــان الضـــائع
الرّكــاب : سكـــان الكــره الأرضيـــــه
وقــت الاقــلاع : رحلـــة واحـــده كــــل دقيقــــه
القبطـــان قائـلا" : ارجــو من الجميع إلتـزام مقــاعدهم
ستنطـلق الرحـله الان ..
نتمنى لكم رحله سعيده *.^
:
:
وفعلا إلتـزم الجميـع مقـاعدهم وجلسـوا في أماكنهم متشوّقين للرحلـة
انطلقــت الطـائرة الــى وجهتهــا الأولـى
๏๏ ˚◦๑ ๑ ◦˚๏๏˚◦๑ ๑◦˚ ๏๏ ๏๏ ˚◦๑ ๑ ◦˚๏๏˚◦๑ ๑◦˚๏๏
الوجهة الاولـى باتجــاه اول الكـواكـب وهــــو :
¤¤©¤¤ كــوكــب الخيـــــانـــه ¤¤©¤¤
عدد سكـان هذا الكوكب كبيــر جـــدا
كل يـــوم مقيــم جديـــد
أمـا عن اهــل هذا الكوكب فهم أنـاس يعرفـون الحـب
فالحــب موجـود لديهـــم بوفــــرة ..
لكـن مقابــل هــذا الحب هنـاك اطنان مــن الخيانـة تبـاع كـل يــوم
أحبـك وأخـونــك بنفــس الوقـــت
أهديــك كلمــات الحــب بغــزارة
أمنحـك قلبـي ببراءة لأجــدك تطعنـه من الخـلف بســيفك القاطع
๏๏ ˚◦๑ ๑ ◦˚๏๏˚◦๑ ๑◦˚ ๏๏ ๏๏ ˚◦๑ ๑ ◦˚๏๏˚◦๑ ๑◦˚๏๏
مـرّت ساعات عـــديده فــي هذا الكوكـب العـجـيب
خـرجنا منـــه لنتجــه اللى كوكب آخر قريب ..
¤¤©¤¤كـــوكـــــب المصــالـح ¤¤©¤¤
أمّــا عن عــدد سكان هـــذا الكـوكب فهــو لا يعــد ولا يحصـى
ويبـدو ان اهــل هــذا الكوكـب أصدقــاء مع كوكـب الخيانـة
تعجّبنا اثنـاء تجـوّلنا ..
فالجميـع هنــا يعاملنا وكـأننا قطط ولسـنا بشــر
الكلمـة التي تخـرج من أفواههـم تحمـل فــي ظــاهرها المحبـة الكبيــرة
لكنها من خلفـنا تحمـل في طياتها معـاني الكـره والحقـد والكـراهية
لا يوجد اصدقـاء فـي هـذا الكوكـب
وهنا يسود المثل : الكنز ليس دائمـا صديـق ........ لكـن الصديـق دائمـا كنـز
๏๏ ˚◦๑ ๑ ◦˚๏๏˚◦๑ ๑◦˚ ๏๏ ๏๏ ˚◦๑ ๑ ◦˚๏๏˚◦๑ ๑◦˚๏๏
خرجنا مـن هـذا الكـوكب بعد تعــب شديــد
لتتجـه الطـائرة الى كوكـب كبيـر جـدا
يبــدو وكأنـه من اكبـر الكواكـب التي رأيناها ..
¤¤©¤¤كـوكــب الضّــميـر ¤¤©¤¤
كوكب غريـب بمعنى الكلمة ..
فحيـن أردنـا دخوله طلـب منـا أن نـرمي شـيئا نمتلكـه في داخلنـا
فـي البحر المـوجود في بدايـة الكوكــب
فبعـــد أن نرميــه سنصبـــح بـــلا قيـود
لا يهمّــنا فــلان ولا فــلانة
فنصبـح أحـرارا نفعـل مـا يحلـو لـنا
سألنــاهم ومـــا هـــو هذا الشـــي ؟؟
أجابـونا ببرود شديـد : انـه شـيء يـراه النـاس كبير
لكننـا نـراه صغيـر جـدا بـل ومهمّـش
انـه شـيء يدعــى "الضـــمــيـــر"
شـيء بـــات ضائـعا فــي هـذا الزمـن
๏๏ ˚◦๑ ๑ ◦˚๏๏˚◦๑ ๑◦˚ ๏๏ ๏๏ ˚◦๑ ๑ ◦˚๏๏˚◦๑ ๑◦˚๏๏
خـرجنا مــن الكوكب حزينيــن
اـننا فقدما شيئا من أنفسنا حتى ندخل لذلك الكوكب الشنيع ..
توّسلنــا القبطـــان أن يرجعنـا الى كوكبنـا الوديـع
وأن يوقـــف الرحلــة
فاجاب ما زال هناك الكعديد من الكواكب لم تروها بعد ...
تعجّبنـــا فـــي البداـة ثم سألنــا : وما هــي هــذه الكواكــب ؟؟
فقال : كثيــــرة ..
ما زال هناك كواكب الحقد والغيرة
والكره واللؤم والخاع و و و و .....
فقاطعـــناه قائليـــن : أرجوك أعدنا الى كوكبنا الصغير
فنحــن لا نحـب السفـــــر
๏๏ ˚◦๑ ๑ ◦˚๏๏˚◦๑ ๑◦˚ ๏๏ ๏๏ ˚◦๑ ๑ ◦˚๏๏˚◦๑ ๑◦˚๏๏
بعــد محـاولات عديدة استجـاب لندائنـا ..
وتوجـه بناإلـى كوكبنـا الصغيـر
لكنـه تعجـب من صغـــر حجمـه المتناهـــي
ومــع ذلــك فهــو يـــرانا نحبــه حبـا لا ينتهــي
تسائــــل : ومـا هـــو اسم كوكبكـم الصغيــر هـــذا ؟؟
فأجبنـا بكــل ألــم : "الكوكـب الضائــع" قــال : ومـا هـــي هويتـه ؟؟
فأجـبنـا : شعـاره بسيـــط جــدا
المحبــة .. الطيبــة .. الصــدق .. الاخــلاص ..
ثـــم تابـعنــا والدمــوع الصغيـرة تخــرج مــــن أعيننـا بغصـة شديـده :
لكـــن هـــذا الشعــار بــات معــدوما للأســف
ولهـــــذا
!!
//\\ فـــكوكبنـا مــ ــهــدد بــالانقـــراض //\\