قصة لقاء حبيبه..
((بداية..اعترف بأن قلبي قد دق بابه..
والان وقد حان موعد لقائه ..اذوب شوقا وازداد حيرة في اللحظات التي اعيشها..
مالذي دهاني؟؟
اشك انه ما يتداوله المحبين وما اسمعه من على السنتهم ؟؟
اعترف ان قلبي تزداد دقاته كلما مرت دقيقة تتلوها اخرى فتزداد سرعتي في الذهاب حتى لا اضيع برهة قد اعيشها معه واقضيها حين لقائي به..
فمن يدري كم من العمر يملك؟؟
لا بد من استغلال الوقت الذي تبقى لي من العمر حتى اقضيه معه واعيشه تحت كنفه وبين دقات قلبه التي تغمرني بالحنان..
تتراكض ساقاي وتتسارع قدمي تلو الاخرى ..عل الطريق يبدو اقصر حين ذكراه وتخيله ... ولكن هيهـــــــات!!.. أو نسيت اني في طريقي له ؟؟..ورغما عني سيطول اكثر من كل مرة اسلك طريقي نفسه !؟
هذا ما كنت اخشاه !!
وأخيراً..........
حان اللقاء .. رايته فابتسم لي ابتسامة اودت بي الى عالم لم اره من قبل ..عالم حيث النجوم المتلالئة, وبريق فتان يحيط بنا ,كاد من شدة بريقه ان يضيء الفضاء والكون بأكمله ..
نسيت أين أنا ومن أكون حين لامست يداه يدي ولكني مكثت مكاني .. صامدة وصامتة..
لم أرسم سوى البسمة على شفتاي حتى أداري رجفة مشاعري وخوفا من ان يضيع كياني ..
كنت اخشى ان تغمض اجفاني أو اهدابي فلا القاه بعدها أو يفوت الوقت.. واني اعترف انه لا يوجد اسرع من الوقت الذي أعيشه الا حين القاه ..
فاكتفيت بان انظر الى مكان ما تتمنى عيناي النظر ..
خفت ان تمر الدقائق المعدودة للقائنا ويمر وقتنا دون شيء .. دون سماع صوتة وهو يتحدث عن نفسه اوحتى عني .
وددت ان يحكي عن آهات عشقه ولوعة حبه ..
ورغبت ان يصف لي عن حبه لي , حتى يشتد حنيني في رؤيتة وشوقي له وانا بين يداه ,ولهفتي له حين لقياه ..
كان ذلك مبررا يبرر زيادة حبي له مع مرور الساعات ..
ولكنه لم يحدثني عن اي شيء مما ذكرت..
بل قال لي احبك.. احبك .. احبك ..
وأحب حبي لك..
وما أجمل الحب بك و معك؟؟))
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟